تظل جميع الأمهات تحلم بتربية طفل مثالي إلى أبعد الحدود، يجعلها تفتخر بنفسها وترفع رأسها بين الأمهات والجميع، يجعلها تشعر بالنجاح، وأن مجهودها في تربية طفلها لم يذهب هباء، مما يجعلها تبحث هنا وهناك عن أفضل أساليب التربية، وأبرز الأسئلة التي تم تداولها بين الجميع هي، كيف أقوي شخصية طفلي؟ قال الدكتور «محمد هاني» اختصاصي الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن رفع مستوى طفلك ليكون قوياً واثقاً يمكن أن يكون مهمة كبيرة كوالدة، عليكِ التأكد من أن طفلك يحصل على بيئة إيجابية، بيئة يمكن أن تساعد في تعلم وفهم العالم من حوله ،قد لا يكون من الخطأ القول إن غالبية التطورات الجسدية والعقلية تحدث خلال المراحل المبكرة من الطفولة، ولهذا السبب، من المهم أن تبدئي الانغماس في نمو شخصية طفلك في عمر مبكر.
الأبوة والأمومة يجب أن تكون بلا شك أولوية قصوى، ربما كنتِ تواجهين صعوبة في إدارة العمل والمنزل. لقد حان الوقت لتحديد الأولويات وجعلها نقطة لقضاء المزيد من الوقت مع طفلك، خلال هذه المرحلة الأولية من النمو، سيلعب سلوكك مع طفلك دوراً في تنمية شخصيته.
2. مراجعة مهارات الأبوة والأمومة
من المهم أيضاً تتبع مهارات الأبوة والأمومة الخاصة بك خلال هذه الفترة، والتفكير في كيفية التصرف في مواقف معينة، معرفة ما إذا كان له تأثير على سلوك طفلك أيضاً، تحققي مما إذا كانت لديك توقعات معقولة من طفلك.
لعل تسمية طفلك هو أسوأ شيء يمكن أن تفعليه، هذا خطأ، حتى لو قارنته بشخص جيد، اسمحي لطفلك بالتعبير عن شخصيته، لا تقيديه على التصرف بطريقة معينة.
كل فرد لديه بعض أوجه القصور، وكذلك طفلك، الحفاظ على توقعات واقعية من طفلك، شجعيه على التفوق في أفضل ما عنده، تأجيج شغفه ،لا تخفضي معنوياته من خلال إزعاجه باستمرار بشيء لا يجيده.
تلعب أشكال الوسائط المختلفة دوراً كبيراً في التأثير على سلوك طفلك، هذا أمر صعب للغاية، فهذه الأيام، يهيمن الإنترنت إلى حد كبير على كل ما نقوم به، انتبهي جيداً لأنشطة واهتمامات طفلك، تتبع الأشياء الجديدة التي يتعلمها.